Considerations To Know About الإدمان الرقمي
Considerations To Know About الإدمان الرقمي
Blog Article
رغبة ملحة لاستعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل.
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
ناقش الباحثون هذا السؤال من وجهات نظر عديدة ولم يتفقوا على تعريف واحد معتمد عالميًا وتسبب هذا في صعوبات في طرح توصيات تستند على براهين.
غالبية حالات علاج إدمان الإنترنت يتم علاجها دون اللجوء إلى الطبيب النفسي، وتتمثل غالبيتها بحرمان الطفل من الجلوس على الإنترنت وتقليص عدد الساعات لأكبر قدر ممكن، وبتفصيل أكبر يتم علاج إدمان الإنترنت بالخطوات التالية:
من أهم النصائح الواجب اتباعها لتقليص وقت استخدامك للإنترنت ما يلي:
- الصدمة غير المباشرة وأعراض تشبه اضطراب ما بعد الصدمة.- إجهاد العين.
الافتقار للسند العاطفي خاصة من يتصفون بالخجل والوحدة النفسية والانطواء.
تُعتمَد طرائق عديدة لعلاج الإدمان الرقمي وأهمها العلاج السلوكي المعرفي، الذي يعلِّم الفرد كيفية التعامل مع أعراض الإدمان، ويُغيِّر أفكاره وتصوراته عن استخدام الأجهزة الإلكترونية والإنترنت التي تنشأ نتيجة الإدمان، والعلاج الجماعي الدعمي الذي يجمع الفرد بأشخاص يعانون المشكلة نفسها، فيتولَّد لديه دعم ومساندة في رحلة العلاج، إضافة إلى العلاج النفسي الديني الذي يزيد الوعي لخطر الإدمان بأشكاله المختلفة.
لم يعُد أمرًا جديدًا أنَّ ملايين الناس حول العالم يقضون ساعات عديدة يوميًّا في تصفّح وسائل التَّواصُل الاجتماعي ونشر تفاصيل يومهم عليها أو قضاء وقت أكثر من اللازم في الألعاب الأونلاين أو المشاركة في أي أنشطة أخرى عبر الإنترنت إلى درجة تبدأ في التأثير على حياتهم اليومية.
يرغب المدمن في قضاء أطول وقت ممكن مع العالم الافتراضي المدمن عليه، فتنقطع علاقاته مع المحيط وينعزل عن المجتمع شيئاً فشيئاً.
حتّى تتحقَّق من ذلك، من المُهمّ أن تسأل نفسك بعض الأسئلة مثل:
قد يُعاني مُدمن الإنترنت أيضًا من اضطرابات النوم بسبب التفكير المُستمر في الإنترنت والتأثير الضار للشاشات على اضغط هنا إفراز هرمون الميلاتونين الذي يُساعد على الشّعور بالنعاس وتنظيم النوم.
على الصعيد التربوي والتعليمي، يجب على المؤسسات التعليمية تضمين مناهجها برامج توعوية حول استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة وصحية، فتوعية الأجيال الناشئة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لضبط استخدام الأجهزة الرقمية أمر بالغ الأهمية في مواجهة هذه المشكلة.
أثبتت الأبحاث أن الضوء الأزرق يؤثر في إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم، مما يسبب صعوبة في النوم.